تلك الخصل الإضافية تستخدمها بعض السيدات من أجل إطالة خصل شعرهم الطبيعية من الممكن أن تصيب الشعر بالضعف وكذلك إصابة بعض البقاع بالصلع الدائم
حذر خبراء متخصصون في الأمراض الجلدية من أن خصل الشعر الاصطناعية التي تستخدمها بعض السيدات من أجل إطالة خصل شعرهم الطبيعية في بعض المناسبات الاجتماعية، والتي يتم إلصاقها بواسطة الصمغ، من الممكن أن تصيبهن بالصلع، ووفقا لباحثين من جامعات أميركية وإيطالية ، فإن تلك الخصل الإضافية التي تفضلها بعض النجمات أمثال باريس هيلتون، من الممكن أن تصيب الشعر بالضعف وكذلك إصابة بعض البقاع بالصلع الدائم.
وأضاف أطباء الأمراض الجلدية أن تلك الإطالات تضع الكثير من التوترات على جذور خصل الشعر.
ويرى الخبراء أن مثل هذه الإطالات تضع مثل هذا التوتر على التجويفات الصغيرة الموجودة في فروة الرأس التي يمكن أن تصاب بالالتهابات ما يؤدي لسقوط خصل الشعر – تلك الحالة المرضية التي تعرف باسم "مرض الثعلبة"(الحاصة) أو التساقط الموضعي للشعر. هذا وقد تم نشر تلك الدراسة في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية.
وقالت تقارير صحافية بريطانية أن المخاوف المتعلقة بشأن خطر إطالات الشعر الإصطناعية قد طفت على السطح منذ عامين تقريبا ً، حين التقطت للنجمة البريطانية فيكتوريا بيكهام صورا فوتوغرافية وجزأ كبيرا ًمن رأسها مصابة بالصلع بعد سنوات من شعرها الرياضي الزائف.
كما التقطت صورا فوتوغرافية لنجمات أمثال كيت بيكينسيل وكريستينا أوغيليرا وبريتني سبيرز وهن مصابات بضعف في شعورهن بعد استعانتهم بإطالات الشعر.
هذا ويطالب الآن خبراء بضرورة فرض حظر على تلك الإطالات. وقال خبير الشعر باري ستيفينز، من احدى الجمعيات المتخصصة في الأمراض الجلدية :" تعتبر تلك المشكلة واحدة من المشكلات الحقيقية.
ويجب حظر استخدام تلك الإطالات علي الفور. كما أنني كنت أستقبل سيدات وهن يبكين في عيادتي بسبب هذا الأمر. فتلك الإطالات يمكنها أن تدمر التجويفات الصغيرة وهو ما قد يعمل على إعادة نمو خصل الشعر من جديد ".