اليوم في ختام البطولة عند الساعة الخامسة مساءً
ذهب الخليج بين خبرة "الأخضر" وطموح "الأحمر" العماني
فرحة سعودية نتمنى تكرارها اليوم
مسقط -
تتجه أنظار الجماهير السعودية عند الساعة الخامسة من مساء اليوم (السبت) إلى إستاد مجمع السلطان قابوس بمسقط حينما يلاقي المنتخب السعودي نظيره العماني صاحب الأرض والجمهور في نهائي خليجي 19في مباراة يتوقع لها النقاد أن تكون مثيرة وسريعة في أحداثها ومعطياتها خاصة أنها تجمع فريقين قويين يعدان حاليا من أفضل المنتخبات الخليجية.
وقد أثبتت البطولة هذه المقولة من خلال تواجدهم الفني ووصولهم إلى المباراة النهائية والتي لا بد فيها اليوم من فوز فريق ليحقق اللقب ويحل الخاسر وصيفا غير أن التكهنات صعبة لترجيح كفة فريق على الآخر نظرا لتقارب المستويات وتكافؤ الفرص بين الجانبين، حتى في الحلول الفردية والإمكانات التي يمتلكها كلا المدربين ناصر الجوهر في المنتخب السعودي ولوروا في الجانب العماني، ولعل أفضلية العمانيين تكمن في الجماهير الغفيرة التي ستؤازرهم من البداية وحتى يطلق الحكم صافرة النهاية ولكن هذا لن يؤثر على لاعبي منتخبنا فقد تعودوا على اللعب في مثل هذه الأجواء والبطولات.
المهمة صعبة
يتفق الجميع عمانيين كانوا أم سعوديين على أن المهة في المباراة النهائية صعبة جدا على الفريقين لان المنتخب العماني تعد مواجهة اليوم المحاولة الثالثة له في تحقيق اللقب بعد أن حل في البطولة السابقة وصيفا للإمارات وقبلها خلف قطر، واليوم بلا شك يحاول أن يؤكد مقولة الثالثة ثابتة بعد محاولات لم يكتب لها النجاح سابقا، وبكل تأكيد نجوم منتخبنا يدركون هذه الحقيقة ويعرفون قوة المنتخب العماني، والمدرب ناصر الجوهر شاهد العمانيين وخرج بانطباعات عدة حول الطريقة ومفاتيح اللعب.
من خلال التدريب الذي أجراه منتخبنا أمس وضح أن الأخضر جاهز فنيا ويتمتع اللاعبون بمعنويات عالية لدخول مواجهة اليوم إذ لا توجد أي إصابات، وبالتالي فان الجهاز الفني سيلعب بالتشكيلة التي لعبت في المباراة الماضية.
الحراسة مطمئنة
يمثل الحارسان علي الحبسي في (عمان) ووليد عبدالله في المنتخب (السعودي ) مصدر اطمئنان في كلا الفريقين إذ يعدان أفضل حارسين في البطولة وهما يتنافسان على لقب أفضل حارس بالبطولة وشباكهما لا تزال حتى لقاء اليوم عذراء ولكنها اليوم ستتخلى عن عذريتها لان المباراة لا بد فيها من فائز يحقق اللقب وآخر خاسر وهذه النتيجة لا يمكن أن تتحقق دون أن تتعرض الشباك إلى الاهتزاز، ويجب هنا ألا نغفل دور المدافعين في إزالة كل مشاكل المهاجمين للحراس كما نشير إلى دور الحبسي ووليد في الوصول بالمنتخبين إلى النهائي الكبير وأمامهما اليوم مسئولية كبيرة في مواصلة مستوياتهما المتطورة التي تعلق عليها الجماهير أمالا عريضة.
المراقبة مفتاح الفوز
مطالب الجهاز الفني بقيادة ناصر الجوهر بوضع مفاتيح اللعب والتفوق لدى منتخب عمان تحت المراقبة والملاحظة الدائمة من قبل لاعبي منتخبنا خاصة الثنائي الهجومي حسن ربيع وعماد الحوسني وبالذات الأول الذي يجيد التحرك بدون كرة والتسديد من مسافات بعيدة.
وهناك ثمة ملاحظة لا بد من الإشارة إليها تتعلق في المرتدات السريعة التي تعد من علامات التفوق في منتخب عمان فلاعبوه يتمتعون بمهارة عالية في الارتداد السريع للوصول إلى مرمى الفريق المنافس وقد شاهدنا هذا المشهد تكرر في جميع مبارياته الماضية إلى جانب الانقضاض والضغط على حامل الكرة وهو اسلوب يحتاج إلى تكتيك مناسب من الجوهر اذ لابد من إيجاد تقاطعات بين رباعي الوسط العماني "احمد كانو وبدر الميمني وإسماعيل العجمي وفوزي بشير" الذي ربما يعود إليه احمد حديد بديلا لكانو أو الميمني على أن يكونا ورقتين رابحتين يستغلهما في مقاعد البدلاء.
ياسر ومالك
تقع على ثنائي هجوم الاخضر الكابتن ياسر القحطاني ومالك معاذ مسئولية كبيرة في إنهاء كل المشاكل من خلال استغلال أنصاف الفرص والعمل على خلخلة المدافعين ومشاكستهم باستخدام مهارتهم المعروفة والتي ستكون احد الحلول إلى جانب أهمية الضغط على حامل الكرة لتشكيل ضغط نفسي على لاعبي عمان والتي ستكون كبيرة كلما مر وقت المباراة دون ان ينجح العمانون في التسجيل وهذه ستخلق مشاكل فنية في رباعي الدفاع على نجومنا استغلالها والاستفادة منها بشكل ايجابي.